والأرض، فجئثت منه رعباً، فرجعت، فقلت: زملوني، زملوني، فدثروني، فأنزل الله عز وجل: (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) [المدثر: ١ - ٥] قبل أن تفرض الصلاة ". وهي الأوثان. وفي رواية: " فجئت منه حتى هويت إلى الأرض، فجئت إلى أهلي....... " وذكره، وفيه، قال أبو سلمة: والرجز: الأوثان، قال: " ثم حمي الوحي وتتابع ".
ومما يدل على شدة الوحي، ما روي أن النبي ﷺ كان في سفر فأنزل عليه الوحي وهو في ناقته، فبركت، وألقت جرانها على الأرض. كذلك ما