بأمر الله تعالى، نسب إليه، كما يقال: قتل الأمير فلاناً، إذا أمر بقتله.
وقيل في معنى الآية: (لا تحرك به لسانك): خطاب للإنسان المذكور في قوله تعالى: (بل الإنسان على نفسه بصيرة. ولو ألقى معاذيره. لا تحرك به لسانك لتعجل به) [القيامة: ٤ - ١٦].
والمعنى: أنه يؤتى كتابه فيتلجلج لسانه من سرعة قراءته خوفاً، فيقال: لا تحرك به لسانك لتعجل به، فإن علينا بمقتضى الوعد جمع ما فيه من أعمالك وقرءاته، (فإذا قرأناه فاتبع قرءانه) بالإقرار والتأمل فيه، ثم إن علينا بيان أمره بالجزاء عليه.
وقيل في قوله تعالى: (فاتبع قرءانه): أي اعمل به، واتبع حلاله وحرامه.