والقول الأول هو الصحيح، لما أخرجه الحاكم والبيهقي والنسائي من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة، ثم قرأ: (ولايأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً) [الفرقان: ٣٣]، (وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه