استقرت عليه الروايات أن المكي خمس وثمانون، كما تقدم عن الزركشي، والمدني تسع وعشرون، فهذه مائة وأربعة عشر سورة.
قال ابن الضريس في " فضائل القرآن ": حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي ' حدثنا عمر بن هارون، حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة، ثم يزيد الله فيها ما يشاء. ز كان أول ما نزل من القرآن: (اقرأ باسم ربك)، ثم (نون) [القلم]، ثم (يا أيها المزمل)، ثم (يا أيها المدثر)، ثم (تبت يدآ أبي لهب) [المسد: ١]، ثم: (إذا الشمس كورت) [التكوير: ١]، ثم: (سبح اسم ربك الأعلى) [الأعلى: ١]، ثم: (والليل إذا يغشى)