ومنها سورة (النساء) الصحيح أنها مدنية. وقيل: إنها مكية لقول الله سبحانه وتعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) [النساء: ٥٨]، لكون هذه الآية نزلت بمكة في شأن مفتاح الكعبة. وليس في ذلك دليل، لأنه لا يلزم من نزول آية من سورة كون السورة كلها مكية.
ومنها سورة (يونس) المشهور أنها مكية.
ومنها سورة (الرعد) فيها خلاف، قال السيوطي - رحمه الله تعالى -: والذي يجمع به بين الاختلاف أنها مكية إلا آيات منها.
ومنها سورة (الحج) قيل مكية، وقيل مدنية، وقيل: هي مختلطة فيها المكي والمدني، وهو قول الجمهور لما فيها من الآيات الكثيرة التي نزلت بالمدينة.
ومنها سورة (الفرقان)، الجمهور أنها مكية، وقال الضحاك: مدنية.


الصفحة التالية
Icon