عاقبتم) نزلت بـ (أحد) حين استشهد حمزة.
سورة (الإسراء) مكية، واستثني منها قوله تعالى: (ويسئلونك عن الروح) الآية [٨٥]، لما أخرج البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه أنها نزلت بالمدينة في جواب سؤال اليهود عن الروح.
لكن أخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قالت قريش لليهود: أعطونا شيئاً نسأل هذا الرجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوا، فأنزل الله سبحانه وتعالى: (ويسئلونك عن الروح) الآية.
فمقتضى هذا أنها نزلت بمكة، وهذا تعارض بين الحديثين. وذكر الزركشي في " البرهان " أن آية الروح مما تكرر نزوله فلا تعارض بين الحديثين، وكل منهما سبب النزول، والأول أرجح.