سورة (الإنسان) مكية، واستثني منها: (فاصبر لحكم ربك) [٢٤]. كذا نقله في " الإتقان ".
سورة (المطففين) مكية، واستثني منها ست آيات من أولها، لما أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي ﷺ لما قدم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلاً، فأنزل الله تعالى: (ويل للمطففين) فأحسنوا الكيل.
سورة (البلد) مختلف فيها، هل هي مكية أم مدنية؟ واستثني من أولها على القول بأنها مدنية أربع آيات.
سورة (الليل) مكية، وقيل: مدنية، وعلى القول بأنها مكية استثني أولها، لما في سبب نزولها.
سورة (أرأيت) نزل أولها بمكة، وقوله تعالى: (فويل للمصلين) [الماعون: ٤] إلى آخر السورة بالمدينة في شأن المنافقين. انتهى.