المقدس) ليلة الإسراء.
وأما ما نزل (بالحديبية) فقوله سبحانه وتعالى: (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها) الآية [البقرة: ١٨٩]. روى ابن جرير عن الزهري: أنها نزلت في عمرة الحديبية. وكذا قوله تعالى: (فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه) الآية [البقرة: ١٩٦] نزلت بالحديبية. كما أخرجه أحمد والبخاري في صحيحه عن كعب بن عجرة.
وكذلك سورة (الكوثر)، أخرجه ابن جرير عن سعيد بن جبير.
وكذا قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا جآءكم المؤمنات) [الممتحنة: ١٠]، نزلت بأسفل الحديبية. كذا عن الزهري.
وأما ما نزلت بمنى، فأخرج البزار والبيهقي في " الدلائل " عن ابن عمر قال: نزلت هذه السورة: (إذا جاء نصر الله والفتح) على رسول الله ﷺ أوسط أيام التشريق، فعرف أنه الوداع، فأمر بناقته


الصفحة التالية
Icon