وكذ قوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) [التوبة: ٦٥]، أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عمر.
وأما ما نزل ببدر، فأول (الأنفال) عقيب الواقعة، أخرجه أحمد عن سعد ابن أبي وقاص.
وكذا قوله سبحانه وتعالى: (إذ تستغيثون ربكم) الآية [الأنفال: ٩]، نزلت ببدر. أخرجه الترمذي عن عمر رضي الله عنه.
وكذا قوله تعالى: (سيهزم الجمع) الآية [القمر: ٤٥].
وأما ما نزل بـ (ذات الرقاع) فقوله تعالى: (والله يعصمك من الناس) [المائدة: ٦٧]، أخرج ابن أبي حاتم عن جابر: أنها نزلت في (ذات الرقاع) بأعلى نخل في غزوة بني أنمار.
وأما ما نزل بـ (حمر الأسد) فقوله جل شأنه: (الذين استجابوا لله والرسول) الآية [آل عمران: ١٧٢]، أخرج الطبراني بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنها