وأما ما نزل بغزوة بني المصطلق فقوله تعالى: (يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم) إلى قوله تعالى: (ولكن عذاب الله شديد) [الحج: ١ - ٢] أول (الحج). أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنها نزلت في مسيره في غزوة بني المصطلق.
وكذا سورة (المنافقين)، وقد تقدم أنها في (تبوك). واعتمد ابن إسحاق أنها في غزوة بني المصطلق.
وأما ما نزل بـ (بطن نخل) فقوله تعالى: (يأيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم) الآية [المائدة: ١١]. أخرج ابن جرير عن قتادة قال: ذكر لنا أنها نزلت على رسول الله ﷺ وهو بـ (بطن نخل) في الغزوة السابعة حين أراد بنو ثعلبة وبنو محارب أن يفتكوا به، فأطلعه الله عز وجل على ذلك.
وأما ما نزل بـ (كراع الغميم) فأول سورة (الفتح)، أخرجه في المستدرك من حديث مجمع بن جارية.