ففي سورة الكلاعي من حديث طويل تقدم: " فجائني وأنا نائم نمط من ديباج فيه كتاب فقال: اقرأ، فقلت: ما أقرأ؟ فغتني به حتى ظننت أنه الموت. ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أقرأ؟ فغتني به حتى ظننت أنه الموت. ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أقرأ؟ ما أقول ذلك إلا افتداء منه أن يعود لي بمثل ما صنع - قال: (اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان مالم يعلم) [العلق: ١ - ٥] فقرأتها، ثم انتهى فانصرف عني، وهببت من نومي فكأنما كتب في قلبي كتاباً، انتهى والله الموفق.