فنزلت كذلك. انتهى. فهذه ثلاثة.
والرابعة: في أسارى بدر، فإنه أشار بضرب أعناقهم - كما في " صحيح مسلم " - وامتنع عليه السلام من ذلك، فأنزل الله جل شأنه: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة) [الأنفال: ٦٧]. وهي موافقة معنوية لا لفظية.
الخامسة: في قوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) الآية [المؤمنون: ١٢]، فلما نزلت قال عمر: (فتبارك الله أحسن الخالقين) [المؤمنون: ١٤] فنزلت.
وفي رواية قال النبي صلى الله عليه وسلم: " تزيد في القرآن يا عمر "، فنزل جبريل بها، وقال: إنها من تمام الآية.
السادسة: في قوله تعالى: (من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين) [البقرة: ٩٨].


الصفحة التالية
Icon