قال: فإني أشهد أنه كلن ميكائيل ليعادي سلم جبريل، وما كان جبريل ليسالم عدو ميكائيل.
فمر النبي ﷺ فقالوا: هذا صاحبك يا ابن الخطاب. فقام إليه وقد أنزل عليه: (قل من كان عدواً لجبريل) إلى قوله: (فإن الله عدو للكافرين) [البقرة: ٩٨]، أخرجه ابن السمان في (الموافقة).
وأخرج أبو الفرج معناه " أسباب النزول " وزاد، فقلت: والذي بعثك بالحق، ما جئت إلا لأخبرك بقول اليهود، فإذا اللطيف الخبير قد سبقني. ذكره الواحدي في تفسيره (الوسيط). وعلى هذا الحديث فيكون موافقة عمر في هذه الآية معنوية لا لفظية، كما تقدم.
السابعة: في قوله تعالى: (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) [التحريم: ٤]. قال عمر: يا رسول الله إن كنت طلقت نساءك،


الصفحة التالية
Icon