وقال قوم منهم الأشعري: هو مشتق من قرنت الشيء بالشيء إذا [ضممت] أحدهما إلى الآخر، وسمي به، لقران السورة والآيات والحروف فيه.
وقال الفراء: هو مشتق من القرائن، لأن الآيات يصدق بعضها بعضاً، ويشابه بعضها بعضاً.
وعلى القولين هو بلا همزة أيضاً، ونونه أصلية.
واختلف القائلون بأنه مهموز: فقال اللحياني: وهو مصدر القرءاة كالرجحان والغفران، سمي به المقروء من باب تسمية المفعول بالمصدر.
وقال الزجاج: وهو وصف على فعلان، مشتق من القرء، بمعنى الجمع، ومنه: قرأت الماء في الحوض، أي: جمعته.


الصفحة التالية
Icon