وأما تسميته (تنزيلاً)؛ فلأن الله جل شأنه أنزله على حسب الحكم التي اقتضتها الأحوال الكائنة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما تسميته (وحياً)؛ فلأنه أنزل عليه في خفاء، لا يطلع على ذلك أحد من البشر والوحي هو: الإعلان في الخفاء.
وأما تسميته (عربياً)؛ فلأنه بلغة العرب.
وأما تسميته (بصائر)؛ فلأنه من الاستبصار والمعرفة.
وأما تسميته (بياناً)؛ فلأنه يبين كل مبهم، ويكشف كل مغلق.
وأما تسميته (علماً)؛ فلأنه جمع علوم الأولين والآخرين، فمن أراد العلوم كلها وجدها فيه.
وأما تسميته (حقاً)؛ فلأنه يتحقق كل شيء ويظهر.
وأما تسميته (عجباً)؛ فلما فيه من كل عجيبة من المعاني والنفائس.
وأما تسميته بـ (العروة الوثقى)؛ فلأن من تمسك به لا ينقطع أبداً، حتى يبلغ المطلوب.
وأما تسميته (صدقاً) فظاهر.


الصفحة التالية
Icon