قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى -: وإسناده ضعيف، بل ادعى ابن الجوزي فيه الوضع، وقال البيهقي: إنما يعرف موقوفاً على ابن عمر. ثم أخرجه عنه بسند صحيح.
أقول: وقد صح إطلاق سورة (البقرة) وغيرها عنه عليه السلام. انتهى.
أخرج مسلم والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لكل شيء سنام، وأن سنام القرآن سورة (البقرة) ". الحديث.
فلهذا جاز التسمية بسورة (البقرة) وسورة (آل عمران) وجميع السور، ولم يكره ذلك الجمهور. انتهى.