أولها: (فاتحة الكتاب)؛ لأنها افتتح بها المصحف.
ثانيها: (فاتحة القرآن).
ثالثها: (أم الكتاب).
وكره الحسن أن تسمى (أم الكتاب)؛ لأن (أم الكتاب) هو اللوح المحفوظ. وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة تسميتها بذلك.
واختلفوا لم سميت (أم الكتاب)، فأحسن ما قيل: أم الشيء أصله، وهي أصل القرآن [من حيث انطوائها على جميع أغراض القرآن وما فيه من العلوم والحكم.