الأسماء، وأما كتابتها هاء فلأن الخط تابع للوقف غالباً.
وأما ما سمي منها باسم؛ فإن كان من حروف الهجاء وهو حرف واحد وأضيفت إليه السورة، فعند ابن عصفور أنه موقوف لا إعراب فيه.
وعند الشلوبين يجوز فيه وجهان: الوقف، والإعراب:
أما الأول: - ويعبر عنها بالحكاية - فلأنها حروف مقطعة تحكى كما هي.
وأما الثاني: فعلى جعله اسماً لحروف الهجاء، وعلى هذا يجوز صرفه بناء على تذكير الحرف، ومنعه بناء على تأنيثه، وإن لم تضف إليه السورة لا لفظاً ولا تقديراً، فلك الوقف والإعراب مصروفاً وممنوعاً.
وإن كان أكثر من حرف، فإن وازن الأسماء الأعجمية كـ (طس) و (حم) وأضفت إليه سورة أم لا، فلك الحكاية والإعراب ممنوعاً لموازنة قابيل