الخامسة: أن تسمى بحرف كثيرة مثل (كهيعص) و (حم. عسق) فليس فيه إلا الحكاية، وجوز يونس إعرابه إعراب مالا ينصرف للعلمية والتركيب.
السادسة: ما سمي منها بغير حروف الهجاء، فما كان فيها أداة التعريف، أعرب مصروفاً مثل: (الأنفال) و (الأعراف)، وإلا فإن كان كـ (مريم) و (يوسف) و (إبراهيم) أعرب ممنوعاً، أضفت إليه السورة أم لا والأول للعلمية والتأنيث، والأخيران للعلمية والعجمة.
وإن كان كـ (نوح) جاز فيه الصرف وعدمه، أضفت إليه السورة أم لا؛ لكون شرط تحتم منع الصرف في الأسماء العجمية الزيادة على ثلاثة أحرف، فإن لم تزد جاء الصرف وعدمه، وكذلك التأنيث المعنوي، فإن هذه الأسماء صارت أحرفاً أعلاماً على مؤنث هي السورة، وشرط تحتم منه أيضاً الزيادة كالعجمي. والله أعلم.