قال ابن هشام في " المغني ": جوز في الشيء الواحد الذات والصفة، وجوز كون العلم نعتاً، وإنما العلم ينعت ولا ينعت به، وجوز نعت اسم الإشارة بما ليس معرفاً بلام الجنس، وذلك مما أجمعوا على بطلانه. انتهى.
ومن ذلك اشتراطهم التنكير في الحال والتمييز، وقد اعترض على مكي في قوله تعالى: (فإنه ءاثم قلبه) [البقرة: ٢٨٣] في قراءة ابن أبي عبلة بنصب قلبه، أن (قلبه) تمييز وهو معرفة بإضافته إلى الضمير والصواب أنه مفعول (ءاثم) أو بدل من (ءاثم).


الصفحة التالية
Icon