قول من قال في قوله تعالى: (إن هذان لساحران) [طه: ٦٣]: إنها " إن " واسمها ضمير و" ذان " مبتدأ، والمعنى: إنه أي الشأن والقصة، وذان ساحران مبتدأ وخبر، ويدفعه أن رسم " إن " منفصلة، و"هذان " متصلة. ولو كان كذلك لا تصل معها الضمير.
ومن ذلك قول من قال من قوله تعالى: (ولا الذين يموتون وهم كفار) [النساء: ١٨]: اللام للابتداء، و" الذين " مبتدأ، والجملة بعدها خبر.
ويدفعه أن الرسم " ولا " ذلك يقتضي أنه مجرور عطفاً على " الذين يعملون السيئات "، لا مرفوعاً بالابتداء.
ومن ذلك قول من قال في قوله: (أيهم أشد على) [مريم: ٦٩] أي: هم أشد مبتدأ وخبره " أي " مقطوعة عن الإضافة، وهو باطل برسم " أيهم " متصلة.
الجهة التاسعة من الجهات التي يدخل على المعرب بسببها الخطأ: أن لا يتأمل عند ورود المشتبهات.
ولذلك أمثلة، منها:
" أحصى "، فإنها تقع في بعض المواضع أفعل التفضيل، مثل قولك: