عن سعيد بن جبير: أنه كان يقرأ: " والمقيمين الصلاة " ويقول: هو لحن من الكاتب.
وهذه الآثار مشكلة جداً. وكيف يظن بالصحابة أولاً أنهم يلحنون في الكلام، فضلاً عن القرآن، وهم الفصحاء الللد؟ !.
ثم كيف يظن بهم ثانياً في القرآن الذي تلقوه من النبي ﷺ كما أنزل، وحفظوه، وضبطوه، وأتقنوه!.
ثم كيف يظن بهم ثالثاً اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته؟ !.
ثم كيف يظن بهم رابعاً عدم تنبههم ورجوعهم عنه؟ !.
ثم كيف يظن بعثمان أنه ينهى عن تغييره؟ !.
ثم كيف يظن أن القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ، وهو مروي بالتواتر خلفاً عن سلف؟ !.
هذا مما يستحيل عقلاً وشرعاً وعادةً.
وقد أجاب العلماء عن ذلك بثلاثة أجوبة:


الصفحة التالية
Icon