وذكر الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى - في " الإتقان " أقوالاً غير ما ذكر:
أحدها: أنه من المشكل الذي لا يدري معناه، قاله ابن سعدان النحوي.
الثاني: أنه ليس المراد بالسبعة حقيقة العدد، بل المراد التيسير والتسهيل، ولفظ السبعة يطلق على إرادة الكثرة في الآحاد، وإلى هذا جنح عياض ومن تبعه.
الثالث: أن المراد سبع قراءات.
الرابع: أنه الأوجه التي يقع بها التغاير، ذكره ابن قتيبة قال: وأولها: ما يتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثل: (ولا يضار كاتب) [البقرة: ٢٨٢] بالرفع والنصب.