والصبر مع المحاسبة والمحبة، والشوق مع المشاهدة. حكي عن الصوفية.
الثاني عشر: أن المراد به سبعة علوم: علم الإنشاء والإيجاد، وعلم التوحيد والتنزيه، وعلم صفات الذات، وعلم صفات الفعل، وعلم العفو والعذاب، وعلم الحشر والحساب، وعلم النبوة.
وفي " الإتقان " أقوال أخر متداخلة مع ما تقدم؛ فلذا تركت ذكرها، فهذه سبعة وأربعون قولاً في معنى الأحرف السبعة، التي أنزل بها القرآن.
وقد اشتبه على كثير من العلماء حديث ورد، وهو ما أخرجه الحاكم والبيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: " كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال ".