هو سبعة أبواب من أبواب الكلام، لم يقتصر فيها على صنف واحد كغيره من الكتب. انتهى.
أقول: والذي حملهم على هذا - والله أعلم - طلب الجمع بين الحديثين، وقد تقدم أن الحديثين مختلفان، وأن معنى كل واحد منهما غير الآخر، فيكون قول النبي ﷺ في هذا الحديث: " زجر وأمر ": تفسير للسبعة، والله أعلم.
ونزول القرآن على سبعة أحرف، عده الحافظ السيوطي من الأحاديث المتواترة.