ابن أبي الهذيل عن أبي الأحوص، قال عبد الله عن النبي ﷺ قال: " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، لكل آية منه ظاهر وباطن، ولكل حد ومطلع ".
حدثنا جعفر بن وجيه الخشاب بمرو، عن أحمد بن بشار المروزي قال: المعنى في قوله: " ظاهر وباطن " يريد به ظاهراً وباطناً، فالظاهر ما تعرفه العلماء والباطن ما يخفى عليهم، فيقولون في ذلك كما أمرنا: ونكل مالا نعلمه إلى الله تعالى.
وقال غيره: هو أن نؤمن به باطناً، كما نؤمن به ظاهراً.