شامة، و" البرهان في مشكلات االقرآن " لأبي المعالي عزيز بن عبدالملك المعروف بشيذلة، وكلها بالنسبة إلى نوع من هذا الكتاب، كحبة رمل في جنب رمل عالج، ونقطة قطر في حيال بحر زاخر. انتهى كلام صاحب الإتقان.
ولما رأيت كتابه، وما اشتمل عليه من العلوم، ونفائس الفهوم، الذي لو لم يكن له إلا هذا الكتاب لكفاه شرفاً وفخراً، يعلو به مرتبةً وقدراً، حداني ذلك إلى أن أحذو على منواله، وأنسج كتاباً على مثاله، فشرعت في هذا الكتاب، وأودعت فيه جل مافي الإتقان، وزدت عليه قريباً من ضعفه من المسائل الحسان، واخترعت كثيراً من الأنواع اللطيفة، والفوائد الشريفة،