جنبك على الفراش وقرأت (فاتحة الكتاب) و} قل هو الله أحد ﴿، فقد أمنت كل شيء إلا الموت".
وأخرج عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" بسند حسن عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كنت عند النبي ﷺ فجاء أعرابي فقال: يا نبي الله إن لي أخا وبه وجع، قال: "وما وجعه"؟ قال: به لمم. قال: "فأتني به". فوضعه بين يديه، فعوذه النبي ﷺ بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة (البقرة) (الآيات: ١٨٣ - ٢٨٦)، وهاتين الآيتين﴾ وإلهكم إله وحد ﴿(البقرة: ١٦٣)، و (آية الكرسي) (الآية: ٢٥٥)، وثلاث آيات من آخر سورة (البقرة) (الآيات: ١٨٣ - ٢٨٦)، وآية من (آل عمران)﴾ شهد الله أنه لا إله إلا هو ﴿(١٨)، وآية من الأعراف﴾ إن ربكم الله ﴿(٥٤) وآخر سورة (المؤمنين)﴾ فتعلى الله الملك الحق ﴿(١١٦)، وآية من سورة (الجن)﴾ وأنه تعلى جد ربنا ﴿(٣)، وعشر آيات من أول سورة (الصافات)، وثلاث آيات من آخر سورة (الحشر)، و﴾ قل هو الله أحد {(الإخلاص: ١) و (المعوذتين). فقام الرجل كأنه لم يشك قط.