قال في "النهاية"، وفيه: أنه خرج وفي يده عسيب؛ أي جريدة من النخل، وهي السعفة مما لا ينبت عليه الخوض، ثم قال: ومنه حديث زيد بن ثابت.
واللخاف: جمع لخفة، وهي حجارة بيض رقاق، وقال الخطابي: صفائح الحجارة.
والحاصل: أن اللخاف هي الحجارة الرقاق الخفاف.
وفي بعض الأحاديث: "والرقاع" جمع رقعة، وتكون من جلد أو ورق أو ثوب.
وفي بعض الأحاديث: "والأقتاب"، جمع قتب وهو الخشب الذي على ظهر البعير، ويركب عليه.
قال الحارث المحاسبي- رضي الله عنه ونفع به- في كتاب "فهم السنن": كتابة القرآن ليست بمحدثة، وأنه ﷺ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب، وإنما أمر الصديق رضي الله عنه بنسخها من مكان إلى مكان مجتمعا، وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،