"الإنجيل" مثل (أم القرآن) إن الله لا يعطي لقارئ "التوراة" و"الإنجيل" من الثواب مثل ما يعطي لقارئ (أم القرآن)، إذ الله يفضله كما فضل هذه الأمة على غيرها من الأمم، أعطاها من الفضل على قراءة كلامه أكثر مما أعطى غيرها من الفضل على قراءة كلامه.
قال: وقوله: أعظم سورة أراد به في الأجر، لا أن بعض القرآن أفضل من بعض.
وذهب آخرون إلى التفضيل، لظواهر الأحاديث، منهم إسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن العربي والغزالي. وقال القرطبي: إنه الحق. ونقله عن جماعة من العلماء والمتكلمين.