تتميم:
ذكر كثيرون في أثر: أن الله جمع علوم الأولين والآخرين في الكتب الأربعة، وعلومها في القرآن، وعلومه في الفاتحة. فزادوا: وعلوم الفاتحة في البسملة، وعلوم البسملة في بائها.
ووجه بأن المقصود من كل العلوم وصول العبد إلى الرب، وهذه الباء باء الإلصاق؛ فهي تلصق العبد بجناب الرب، وذلك كمان المقصود/. ذكره الإمام الرازي وابن النقيب في تفسيريهما.