وأولى ما يرجع إليه في التقديرات قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه".
وذلك لأن الزيادة تمنع الترتيل/؛ فقد قالت عائشة رضي الله عنها لما سمعت رجلا يهذ القرآن هذا: إن هذا ما قرأ القرآن، ولا سكت.
وأخرجه ابن أبي داود عن مسلم بن مخراق قال: قلت لعائشة: إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثة. فقالت: قرؤوا ولم يقرؤوا، كنت أقوم مع رسول الله ﷺ ليلة التمام فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ.
ويلي ذلك من كان يختم في ليلتين، ويليه من كان يختم في كل ثلاث وهو حسن. وكره جماعات الختم في أقل من ثلاثة؛ لما روى أبو داود