قال القراء: ويتأكد عند قراءة نحو ﴿إليه يرد علم الساعة﴾ [فصلت: ٤٧ [/
﴿وهو الذى أنشأ جنت﴾ [الأنعام: ١٤١] لما في ذكر ذلك بعد الاستعاذة من البشاعة وإيهام رجوع الضمير إلى الشيطان.
قال ابن الجزري: والابتداء بالآي وسط (براءة) قل من تعرض له، وقد صرح بالبسملة فيه أبو الحسن السخاوي، ورد عليه الجعبري.
ولا يحتاج قراءة القرآن إلى نية، كسائر الأذكار، إلا إذا نذرها خارج الصلاة فلا بد من نية النذر أو الغرض ولو عين الزمان، فلو تركها لم تجز.
نقله القمولي من الشافعية في "جواهره". انتهى.
ويسن الترتيل في قراءة القرآن، قال تعالى شأنه: ﴿ورتل القرءان ترتيلا﴾ {المزمل: ٤].
وروى أبو داود وغيره: عن أم سلمة رضي الله عنها: أنها نعتت قراءة