المد في حروف المد واللين، ، هي الهوائية المعتلة بالألف والواو والياء.
انتهى هذا عندنا.
ونص الإمام الشافعي- رحمه الله تعالى- في "المختصر": أنه لا بأس بها.
وعن رواية الربيع الجيزي: أنها مكروهة.
قال الرافعي: فقال الجمهور: ليست على قولين، بل المكروه أن يفرط في المد وفي إشباع الحركات حتى تتولد من الفتحة ألف، ومن الضمة واو، ومن الكسرة ياء، أو يدغم موضع الإدغام، فإن لم ينته إلى هذا الحد فلا كراهة.
قال في "زوائد الروضة": والصحيح أن الإفراط على الوجه المذكور حرام، يفسق به القارئ ويأثم المستمع؛ لأنه عدل به عن نهجه القويم، قال: وهذا مراد الشافعي بالكراهة.