وورد: "ما أذن الله لشيء إذنه لحسن الصوت بالقرآن".
وروي: أن رسول الله ﷺ كان ينتظر عائشة رضي الله عنها فأبطأت عليه فقال: "ما حبسك؟ "، فقالت: يا رسول الله، كنت أستمع قراءة رجل ما سمعت صوتا أحسن منه، فقام النبي ﷺ حتى استمع إليه طويلا ثم رجع فقال: "هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثله".
واستمع أيضا ذات ليلة إلى عبد الله بن مسعود، ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهم فوقفوا طويلا ثم قال: "من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد".