يحسن إمالته.
وأما الجهر والإسرار به، فقد وردت أحاديث تقتضي استحباب رفع الصوت بالقراءة، وأحاديث تقتضي الإسرار وخفض الصوت. فمن الأول: حديث الصحيحين: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت أن يتغنى بالقرآن ويجهر به".
وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم من الليل يصلي فليجهر بقراءته، فإن الملائكة وعمار الدار يستمعون إلى قراءته، ويصلون بصلاته".
ومن الثاني: حديث أبي داود والنسائي والترمذي: "الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة"، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة". وفي لفظ: "فضل قراءة السر على قراءة العلانية كفضل صدقة السر على صدقة العلانية".