ويكره قطع القراءة لمكالمة أحد، قال الحليمي: كلام الله تعالى لا ينبغي أن يؤثر عليه كلام غيره. وأيده البيهقي بما في الصحيح: كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قراء القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه.
ويكره أيضا الضحك والعبث والنظر إلى ما يلهي.
والقراءة بالفارسية في الصلاة جائزة عند أبي حنيفة- رحمه الله تعالى-، سواء كان يحسن العربية أم لا، غير أنه إذا كان يحسن العربية يكره له ذلك.
وقال أبو يوسف ومحمد: إن كان يحسن العربية لا يجوز، وإن كان لا يحسن يجوز.
وذكر شيخ الإسلام في "شرح كتاب الصلاة"، وشمس الأئمة


الصفحة التالية
Icon