روى أبو العلاء الهمذاني: عن البزي: أن الأصل في ذلك أن النبي ﷺ انقطع عنه الوحي فقال المشركون: قلى محمدا ربه. فنزلت سورة (الضحى)، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن كثير: ولم يرد بذلك إسناد يحكم عليه بصحة ولا ضعف.
وسيأتي إن شاء الله تعالى في علوم القراءة ذكر التكبير مفردا بنوع نستقضي فيلك صفة التكبير، وسببه، إلى غير ذلك.
وقال الحليمي: نكتة التكبير التشبيه للقراءة بصوم رمضان إذا أكمل عدته يكبر، فكذا هنا يكبر إذا أكمل عدة السورة.
قال: وصفته أن تقف بعد كل سورة وقفة وتقول: الله أكبر.