وأخرج أيضا من حديث علي- كرم الله وجهه-: خير الدواء القرآن.
وأخرج أبو عبيد: عن طلحة بن مصرف قال: كان إذا قرئ القرآن عند المريض وجد لذلك خفة.
وأخرج البيهقي في "الشعب": عن واثلة بن الأسقع: أن رجلا اشتكى إلى النبي ﷺ وجع حلقه، فقال: "عليك بقراءة القرآن".
وأخرج بن مردويه: عن أبي سعيد الخدري قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: إني أشتكي صدري. قال: اقرأ القرآن ليقول الله تعالى: ﴿وشفاء لما في الصدور﴾ [يونس: ٥٧] وعن أبى أمامة رضي الله عنه أنه كان يقول: اقرأوا القرآن] ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة فإن الله تعالى لم يعذب قلبا وعى القرآن. وقال إبراهيم الخواص- رحمه الله تعالى-: دواء القلوب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلو البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين. وعن الإمام جعفر الصادق- رضي الله عنه- أنه قال: من كانت له حاجة مهمة، فليكتب رقعة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم من العبد الذليل إلى ربه الجليل، رب ﴿أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾ [الأنبياء: ٨٣]، ثم يرمي بالرقعة في ماء جاري ويقول: اللهم