نفاه عنه.
ومن قرأهما ومعهما آيات الحرز المتقدمة وآخر براءة على بيته أو حانوته أو متاعه أو ماله، حفظه الله تعالى عليه وكفاه الأسواء. جرب ذلك مرارا فصح.
وقيل: حم معاوية رضي الله عنه تحت دير راهب، فأخرج إليه برنسا فلبسه فزال ما به، فخرقه فإذا فيه رق مكتوب عليه: بسم الله الرحمن الرحيم، وبالله ومن الله وإلى الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون، لا إله إلا الله، آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ﴿إن ربكم الله﴾ إلى قوله: ﴿المحسنين﴾ [الأعراف: ٥٤ - ٥٦]، اللهم أنت الشافي لا شافي سواك، اللهم أشفه شفاء لا يغادره سقما، يا الله يا الله.
ومن كتب ﴿إن ربكم الله﴾ إلى قوله: ﴿المحسنين﴾ بماء ورد ومسك وزعفران وعلقها عليه أمن من كيد الناس، ومن العين، ومن وجع الفؤاد ولم يزل في أمن من العدو والحية وكل مؤذ، بإذن الله تعالى.
قوله تعالى: ﴿ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون﴾ [الأعراف: ١٠] هذه الآية لتكثير الرزق وإدرار المعيشة، وكثرة الزبون، تكتب يوم الجمعة عند فراغ الناس من الصلاة، وتجعل في البيت أو