وينبغي أن يصلي على النبي ﷺ قبل قوله هنا (اللهم)، إلى آخره، وفي آخر الدعاء، ويقرأ بعد هذا الدعاء سورة (يس) ثلاثا، مرة لطول العمر، ومرة للغنى، ومرة للأمن من البلاء.
قوله تعالى: ﴿وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما﴾ إلى قوله: ﴿يعملون﴾ [يونس: ١٢]، هذه الآية لوجع القلب والجنب والساقين والقدمين، من كتبها في فخارة طرية نظيفة بمداد، وملأها زيتا طيبا، ومحاها به، ثم غلاه على نار لينة، ثم دهن من هذا الدهن ما ذكرناه من الأوجاع يبرأ، ويزول عنه ذلك بإذن الله تعالى".
قوله تعالى: ﴿قل من يرزقكم من السماء والأرض﴾ إلى قوله: ﴿أفلا تتقون﴾ [يونس: ٣١]، هذه الآية لتسهيل الولادة؛ ولوجع الأذن، وتسهيل أسباب الرزق، من كتبها على قشر قرع حلو بمداد، وعلقه على عضد المطلقة اليمين؛ سهلت الولادة، ومن كتبها على فضة بماء الكراث القبطي، ومحى ذلك بعسل منزوع الرغوة على النار، وقطر منه في الأذن الوجعة ثلاث قطرات برئت. ومن كتبها في ورقة طومار، وخرز عليها خرقة زرقا، وعلقها على عضده، سهلت عليه أسباب الرزق.
قوله تعالى: ﴿فلما جاء السحرة﴾ إلى قوله: ﴿إن الله لا يصلح عمل المفسدين﴾ [يونس: ٨٠ - ٨١]، هذه الآية لتبطيل السحر عن المسحور الذي قد سحر من ذكر أو أنثى أعيا الأطباء، فليأخذ جرة من ماء المطر الذي وقع بالجبل بحيث لا يراه أحد من الناس، وجرة من ماء بئر معطلة، ثم يأخذ يوم الجمعة