النوع الثامن والثلاثون
علم عدد السور، والآيات، والكلمات،
والحروف القرآنية
أما سوره: فمائة وأربع عشرة سورة، هذا هو الصحيح المشهور.
وقيل: وثلاث عشرة سورة، بجعل "الأنفال)، و (براءة) سورة واحدة، روي ذلك عن أبي روق، ومجاهد، وسفيان.
وفي "المستدرك" عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سألت علي بن أبي طالب، لم لم يكتب في (براءة) ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾؟ قال: لأنها أمان، و (براءة) نزلت بالسيف، ليس فيها أمان.
وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة؛ لأنه لم يكتب (المعوذتين).
كذا قاله الحافظ السيوطي. وينبغي أن يكون أحد عشر؛ وأنه لم يكتب فيه (الفاتحة).