منعت الطوارق، وإذا شربها خائف أمن.
سورة (مريم) عليها السلام:
قوله تعالي: ﴿كهيعص (١)﴾ [مريم: ١]، من صام يوم الخميس ونقش/ في الساعة الأولى على فص خاتم من فضة أو غيره مما عليه الأحجار ﴿كهيعص (١)﴾ [مريم: ١] و ﴿حم (١) عسق (٢)﴾ [الشورى: ١ - ٢] وأوائل السور، فمن لبس هذا الخاتم كان مقبولا مطاعا محبوبا.
قوله تعالى: ﴿وإني خفت المولى من وراءى﴾ إلى قوله: ﴿ويوم أبعث حيا﴾ [مريم: ٥ - ٣٣]، هذه الآيات لمن كان عنده زوجة لا تحمل فيصومان يوم الجمعة، فإذا صلى المغرب، أفطر هو وزوجته على سكر ولوز وخبز، ولا يشربان من الماء شيئا، وتكتب الآيات في جام زجاج بعسل لم تمسه النار، ويمحوها بماء عذب طاهر، ويأخذ من الحمص الأبيض مائتي حمصة وأربعة وعشرين حبة، ويقرأ على كل حبة الآيات، ثم يجعل الماء في القدر على النار ويجعل الحمص فيه، ويوقد عليه وقيدا قويا، ثم يقوم فيصل العشاء الآخرة هو وزوجته، ويقرأ بعد العشاء سورة مريم، ثم يصفي الماء من الحمص إذا أصبح، ثم يضيف إليه من ماء العنب المعقود، ويشرب منه النصف والزوجة النصف، وينامان ساعة ويواقعها/ فإنها تحمل في الوقت بإذن الله تعالى، وإن فعل ذلك ثلاث ليالي كان ذلك أبلغ وأنجب للولد.
سورة (طه):
وفي بعض الأخبار: لا يقرأ أهل الجنة من القرآن إلا (طه) و (يس).
فمن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وقصد التزويج عند قوم أجابوه، وتم له ذلك. وإن قصد الاصلاح بين قوم تم له ذلك، ولم يخالف منهم


الصفحة التالية
Icon