فلان. ويسمي من يريد من ملوك الجن، فإنه يحضر بإذن الله تعالى.
قوله تعالى: ﴿ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون﴾ إلى قوله: ﴿وسلام على المرسلين (١٨١) والحمد لله رب العالمين﴾ [الصافات: ١٥٨ - ١٨٢]، هذه الآيات لدفع ضرر الحيوان من الأفعى والعقارب والحيات. من كتب ذلك في أي حجر شاء، من أي جنس كان من أجناس الحجارة، نحاس أو رصاص، أو ذهب، أو فضة، أو خشاب، أو خزف، وإن كان خشبا غير مسوس لا عقد فيه، ويكتب بعد قوله: ﴿سلام على نوح في العالمين (٧٩)﴾ [الصافات: ٧٩]، وعلى أنبيائه أجمعين.
والنقش يكون ليلا في شهر كانون الأول والنقاش يكون طاهرا، وكلما كتب حرفا نظر إلى الكواكب التي في وسط بنات نعش الكبرى، ويقول: نظرت السماء، وكفيت شر الحية والعقرب والأفاعي. فإذا فرغ من النقش أخرجه كل ليلة نصف الليل تحت السماء، واستقبل به بنات نعش ويقول: عقدت العقرب وسمها، والحية وشرها، والثعبان، كالعقد الذي أخذ به الميثاق من كل رطب ويابس وبالقدرة الأزلية قدرة الحي العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ثم يقرأ الآيات، والزيادة عليها. تفعل ذلك ثلاث ليال، ويكون الشيء المعمول في كفك الأيمن، بارزا إلى السماء، فإذا تم ذلك لفه في شيء طاهر وارفعه عندك، فإذا رأيت ملسوعا أو ملدوغا أو من سقى السم فخذه/ فاجعله في ماء، واسقه الماء فإنه يبرأ بإذن الله تعالى.
سورة (ص):
قوله تعالى: ﴿اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب (٤٢)﴾ [ص: ٤٢]، من أكثر


الصفحة التالية
Icon