قال: في مصحف ابن عباس قرأ أبي وأبو موسى: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله، ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.
اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق.
وظاهر هذه الرواية أنها سورة واحدة، لكن في البيهقي: أن عمر بن الخطاب قنت بها بعد الركوع، وفيه بعد (من يفجرك): "بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد".
قال ابن جريح: حكمة البسملة أنهما سورتان في مصحف بعض الصحابة.
أخرج الطبراني بسند صحيح، عن أبي إسحاق قال: أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين: "إنا نستعينك ونستغفرك".


الصفحة التالية
Icon