النحويون في ذوات الواو، والياء، والهمز، والمد والقصر، فكتبوا ذوات الياء بالياء، وذوات الوار بالواو، وذوات الألف بالألف، ولم يصوروا الهزة إذا كان قبلها ساكن في مثل: الخبء، كما سيأتي ذلك - إن شاء الله تعالى - فصار ذلك كله حجة.
وقد ذكر ابن هشام "صاحب السير" في كتاب التيجان عن وهب: أن الله / تعالى أنزل على هود عليه السلام هذه الأحرف: أ، ب، ت، ث،.... ، إلى الياء، تسعة وعشرون حرفاً، لفضل اللسان العربي على العجمي والسرياني والعبراني، وأنزل عليه: يا هود، إن الله آثرك وذريتك بسيد الكلام، وبه يكون لكم استطالة وفضيلة على جميع العباد، حتى يختم الله نبوته بمحمد صلى الله عليه وسلم.