ومن ثمة كانت القراءة في الصلاة بسورة أفضل.
ومنها: أن التفضيل بسبب تلاحق الأشكال والنظائر وملائمة بعضها لبعض، وبذلك تتلاحظ المعاني والنظم.
إلى غير ذلك من الفوائد. انتهى.
وأما عدد آياته:
فمختلف فيه.
والآية أصلها العلامة، وهنا المقصود بها إما العلامة على الفصل، أو الصدق، أو عجز المتحدي بها.
وهي طائفة من كلام الله تعالى، علم بتوقيف الشرع إقطاعها عن الكلام الذي بعدها في الأوائل، وعن الكلام الذي قبلها في الأواخر، وعنها في الأوساط.