﴿ونئا بجانبه﴾ ب (سبحان) [الإسراء: ٨٣] و (فصلت) [٥١] بألف بعد النون، وعلى رسم راء الماضي الثلاثي إذا اتصل بمضمر أو ظاهر متحرك أو ساكن حيث وقع بألف واحدة بعد الراء، نحو: ﴿رءا كوكبا﴾ [الأنعام: ٧٦]، ﴿رءا أيديهم﴾ [هود: ٧٠] ﴿وإذا رءاك﴾ [الأنبياء: ٣٦]، ﴿وإذا رأوك﴾ [الفرقان: ٤١]، ﴿فلما رءاه﴾ [النمل: ٤٠]، [إلا رأى أول النجم]، وثالثها ﴿ما كذب الفؤاد ما رأى ١١﴾ [النجم: ١١]، ﴿لقد رأى﴾ [النجم: ١٨]، و ﴿أسئوا السوأى﴾ [الروم: ١٠]، فإنهما رسمتا بألف وياء بعد الراء/ والواو.
واتفقوا على رسم كل كلمة في أولها ألفان فصاعدا بألف واحدة، وضابطه: كل كلمة أولها همزة مقطوعة للاستفهام أو غيره، تليها همزة قطع أو وصل على أي حركة كانت محققة أو مخففة مطلقا، أو على ألف- وإن شفعت بأخرى- نحو: ﴿ءالئن﴾ [يونس: ٥١] و ﴿قل ءالله أذن لكم﴾ [يونس: ٥٩]، ﴿وءاتى المال﴾ [البقرة: ١٧٧]، و ﴿يئادم﴾ [البقرة: ٣٥]، ﴿لأبيه ءازر﴾ [الأنعام: ٧٤]، و ﴿ءأنذرتهم﴾ [البقرة: ٦]، و ﴿ءأنت قلت للناس﴾ [المائدة: ١١٦]، ﴿أءله مع الله﴾ [النمل: ٦٢]، و ﴿أءذا كنا تربا أءنا لفى﴾ [الرعد: ٥]، ﴿أءنزل﴾ [ص: ٨]، ﴿أءلقى﴾ [القمر: ٢٥]، و ﴿ءامنتم له﴾ [طه: ٧١]،