وأما كلمات القرآن:
فعد قوم كلماته: سبعة وسبعين ألف كلمة وتسعمائة وأربع وثلاثين كلمة. وقيل: وأربعمائة وسبع وثلاثون". وقيل: ومائتان وسبع وسبعون. وقيل غير ذلك.
قيل: وسبب الاختلاف في عد الكلمات، لأن الكلمة لها حقيقة ومجاز، ولفظ ورسم، واعتبار كل واحد منها جائز، وكل من العلماء اعتبر أحد الجوائز.
وأما حروف القرآن:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن حروفه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف [وواحد] وسبعون حرفا.
وقيل أقوال أخر.
فعن هشان بن عمار: ثلاثمائة ألف وواحد وعشرون ألف حرف وخمسون