وقوله: "ولا تجفوا عنه": أي تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته.
والغلو: المجاوزة والتعدي عن الحدود.
وأخرج الحاكم، والبيهقي في "الشعب" عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: "اعربوا القرآن، والتمسوا غرائبه".
"اعربوا"، أي: أوضحوه وبينوه.
وأخرج أبو نعيم في "فضائل القرآن"، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن


الصفحة التالية
Icon